Tuesday, October 31, 2006

تساؤلات

بدون أي مقدمات فان ما حدث في وسط البلد أول و ثاني أيام العيد كارثة بكافة المقاييس ...بالمعايير الأخلاقية التي اثبتت انحطاط قيمة الأخلاق و الاداب العامة فى مجتمعنا الرشيد ...و بالمعايير الدينية أيضا فقبل الحادث بأقل من خمسة أيام صلى وراء محمد جبريل في جامع عمرو بن العاص أكثر من مليوني مصلي ناهيكم عن بقية المساجد في القاهرة مما يثير في ذهني ماهية مفهوم الدين أصلا في أذهان المصريين ......
أما عن الدور الأمني في الموضوع ..فحدث و لا حرج ....فحسبما قرأت فى مدونة
مالك عن الموضوع و على حد ما كتب " لم يكن هناك اي تواجد امني وحينما توجهت بالسؤال الى ملازم اول كان متواجدا عن قوات الامن المركزي
اخبرني ان العيد في كل مصر ولا يستطيعون تركيز اي قوات في وسط المدينة !!!!!"..........مما يطرح و بقوة تساؤلا حول الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية في بلدنا الحروسة ؟؟؟؟؟

للأمانة الشديدة فان هذا الموضوع يشغل تفكيري منذ فترة ليست بالقصيرة..بالتحديد منذ اخلاء سبيل المتهم في حادثة بني مزار ..و التي أثبتت جميع التحقيقات فيها استحالة أن يقوم شخص و احد بهذا الجرم الشنيع ...اضافة لما اكده الطب النفسي من أن المتهم سليم تماما من الناحية النفسية ...أي أنه ليس مختلا أو معتلا !!! أما الفاجعة الكبرى فهى انها أكدت أن الاعتراف الذي قام به كان تحت التهديد و الاكراه ...و لقد شاهدت ابا المتهم بنفسي و هو يحكي باكيا أمام وكالات الأنباء كيف أرغم رجال الشرطة ابنه على الاعتراف قائلين على حد تعبيره " هنجيب اخواتك البنات و نعمل فيهم اللي ما يعمل لو ماعترفتش يا محمد " ...... الأدهى من ذلك انه حتى الان و برغم مرور أكثر من ستة أشهر على هذة المجزرة لم يتم العثور على الجاني !!!!

ثم ان مشهد قوات الأمن و هي تحاصر منطقة وسط البلد بأكملها أثناء أي تجمهر أو مظاهرة في تناقض واضح مع المشاهد السابقة ...و كأن وزارة الداخلية و رجالها الموقرين تخصص "سياسة" بس !!!!! و مشهد أى ملازم أو طالب حتى في كلية الشرطة و هو يمشي مختالا فخورا في الشارع "يشخط" في هذا و" يسب" في ذاك
و الراجل اللي يفتح بقه .....أذا تغاضينا عن كل ما يحدث من ضباط الشرطة على أساس أنهم أقدر منا على فهم متطلبات الأمن في البلد مثلا ...و أن هذا عملهم و لا يجب أن نتدخل فيه ...أقول اذا كنا قد سكتنا صاغرين و صابرين ...فما هو المبرر الذي قد يسوقونه الان ؟؟؟؟؟....ما هو المبرر و قد أصبح المصري في وطنه لا يأمن على حياته و هو جالس في بيته ؟؟؟؟؟ ما هو المبرر و قد أصبحنا نخشى على نساءنا و أطفالنا من مجرد المشي في الشارع ؟؟؟؟ ....السؤال الأهم ...هو ما هو دور وزارة الداخلية الان غير تعذيب المعتقلين و ضرب المتظاهرين ؟؟؟؟؟ هل تامين المواكب الوزارية و الرئاسية و الحمبوكلينية أهم من حياة المواطنين و عرضهم و شرفهم ؟؟؟؟ و اذا كانت الوزارة تفعل كل ما تفعله و تصر على تجديد العمل بقانون الطوارىء كلما انتهت مدته و اذا اعترض أحد تخرج علينا بفزاعة "الأرهاب" ...دعونا نفرض جدلا أن هذا هو الشغل الشاغل لها ...فما ردها بعد أن شهدت مصر حوالي خمس حوادث في ظرف سنتين فقط ( شرم الشيخ- دهب- طابا- ميدان التحرير-الحسين) !!!!!!!!!!
و أخيرا .....لماذا يصبر مبارك على وزير الداخلية ؟؟؟؟؟ أذا كان الشعب قد تجرد من ثيابه بالقوة في الشارع ...و انتهكت الأعراض في وسط البلد ...قلب العاصمة فاذا كان هو السيء ...فيا ترى ما هو الأسوأ ؟؟؟!!!

Sunday, October 22, 2006

بالأمس حلمت بك

اخر أيامي في الجامعة ...في الواقع اخر دقائقي....و اذ أهم بالخروج ...أراها ...وحيدة كانت ....و نفس النظرة
الحالمة ترتسم على و جهها ....و كأن عيناها نافذتين على عالم اخر ....لا يمت بصلة لعالمنا الموحش ....رغما عني تباطئت ....و هذه المرة لم أستطع أن أرفع عيني عنها ..سئمت من هذا الخجل ...من الخوف ...الذي منعني من البوح كل هذة السنين ....عاجز كنت ....و ما النتيجة ؟؟ ....هاأنا أقف على حافة الزمان ...حتى مجرد رؤيتها اصبحت ذكرى .......
و فى نوبة من نوبات الجنون ....و بشعور هو خليط من الشوق و اليأس و الاستشهاد ...منها اقتربت ..

أنا : ازيك يا
"..."
هي و بنظرة مندهشة متوجسة ..: أهلا ازيك ..
لم أفكر كثيرا ...لانني لو فكرت لم أكن لأقوى على مجرد النظر في هاتين العينين ...
أنا : ممكن أسئلك عن رأيك في حاجة ؟؟؟؟
و هنا كانت الدهشة قد بلغت منها مبلغا لا يمكن اخفاؤه ....فأنا و على مدار 4 سنوات لم اتبادل معها أكثر من 4 كلمات ....
هي: اااه اتفضل ...
أنا : لو انسان بيحب حد معين ...و بقى له فترة كبيرة ...بس مش لاقي في نفسه الجرأة انه يصارح الحد دة ...لان للأسف علا قتهم مش قوية ببعض ...يعمل ايه ؟؟؟؟؟
..............هى :
و بسرعة و بدون أن اعطيها فرصة رددت ..
أنا: و للأسف مافيش فرصة تانية ممكن يتقابلوا فيها ....يعني لو مقالوش ...عمر الحد دة ما هيعرف ...

كانت تبدو مترددة ..مصدومة ...لم تتوقع كل هذا الجرأة ..بعد 4 سنوات من الصمت ..و لكن لدهشتي انا ردت
.......هي : يعنى هوا المفروض يحاول يقو

أنا : "..." أنا بحبك
هي:
.....!!!!!!!!!!
أنا : أيوة بحبك .....بحب عنيكي اللي عايشة في دنيا غير دنيتنا ...بحب شرودك و تأملك ....بحب صمتك اللي بيغني ألف أغنية من غير كلمات ...... بحبك !
نظرت الي مليا بهاتين اللؤلؤتين و مرة أخرى غرقت في بحور النور المضطرمة فيهما ...حتى انني لم أعد أرى أي شىء مما يحيط بنا ...و أغمضت عيني ..لاحتضن هذا النور في جنبات روحي ...


فتحت عيني مرة أخرى لأنهل من هذا القبس ...و لكن لم يكن هناك سواي ...ممدد على سرير ...و شعاع من النور يخترق نافذة غرفتي ......

Thursday, October 19, 2006

Amie

Nothing unusual,
nothing strange
Close to nothing at all...
The same old scenario,
the same old rain
And there's no explosions here...
Then something unusual,
something strange
Comes from nothing at all
I saw a spaceship fly by your window
Did you see it disappear?
Amie..... come sit on my wall
And read me the story of O
And tell it like you still believe
That the end of the century
Brings a change for you and me...
Nothing unusual
, nothing's changed
Just a little older that's all....
You know when you've found it,
There's something I've learned
'Cause you feel it when they take it away...
Something unusual,
something strange
Comes from nothing at all...
But I'm not a miracle
And you're not a saintJust another soldierOn the road to nowhere
Amie... come sit on my wall
And read me the story of O
And tell it like you still believe
That the end of the century
Brings a change for you and me....
And Amie come sit on my wall
And read me the story of O
And tell it like you still believe
That the end of the century
Brings a change for you and me.........
Amie -by Damien Rice

Sunday, October 08, 2006

اللهم اني أشكو أليك ضعف قوتي و قلة حيلتي و هواني على الناس