Sunday, December 13, 2009

porn star بين الممثلة العربية وال


ما هو الفرق بين الممثلات العربيات اللاتي يقمن بالمشاهد الساخنة في السينما العربية وبين ممثلات الأفلام الإباحية -ال Porn Stars - ؟؟؟؟ سؤال تردد في ذهني على هامش الجدل الذي بين صناع السينما في بلادنا وبين المتدينين أو دعاة الأخلاق والفضيلة !!....فمنذ دخل فن السينما بالذات إلى بلادنا في أوائل القرن العشرين والجدل لا ينتهي حول ما يجب أن يعرض على الشاشة وما لا يصح أن يعرض ...والحقيقة أني لا أريد أن أخوض في مواضيع قتلت بحثاً مئات المرات ...ولكن ...السؤال الذي الح علي فعلاً في الفترة الماضية هو ما بدأت به كلامي .....ما هو الفارق-أو دعنا نقول أوجه التشابه- بين الممثلات العربيات "الجريئات" و بين الporn stars ؟؟؟


في نظر الكثيرين فأن الممثلة العربية اللتي ترضى إن تعاشر معاشرة الأزواج إلا قليلاً أمام عدسة الكاميرا وترضى أن يراها الملايين في أوضاع يخجل الرجال قبل النساء في مجتمعاتنا منها -في نظرهم فإنها فاجره لا أخلاق و لا دين لها فلا شيء -فن أو غيره- يصلح إن يكون مبرراً للمرأة في أن تظهر بمثل هذه الطريقة أمام المشاهدين ...بغض النظر عن كون ذلك من المشاهد الهادفة أو لمجرد إثارة الغرائز وزيادة المكسب المادي من العمل الفني
.
فلننظر إذاً للثقافه الغربية ،في هذه المجتمعات فإن التعامل بين الرجل والمرأة يكون أكثر تسامحا بكثير من مجتمعاتنا العربية ...فبغض النظر عن علاقات الصداقة والعلاقات العاطفية التي لا تحظى بأي نوع من أنواع الإدانة في هذه المجتمعات -على عكس ما يحدث في قطاعات عريضة من مجتمعاتنا العربية - فإن الإحتكاك الجسدي بين الرجل والمرأة فالظروف العادية -ولا أقصد بذلك الممارسة الجنسية مثلا- ولكن أي إحتكاك جسدي حتى وإن كان بالمصافحة لا يحمل في طياته أمام الاخرين ما يجعله مستحقاً للامتعاض أو الشجب ...لذلك فممثلات السينما الغربية -أو معظمهم - لا يحظين بنفس نظرة الإزدراء اللتي يحظى بها ممثلاتنا ...وحتى وإن دأبت احداهن على أداء نوعية معينة من الأدوار كمارلين مونرو مثلاً ...في إن ذلك يجعلها رمزاً للجنس بالفعل في نظر العامة..وهي نظرة تشبه إلى حد كبير النظرة للمرأة الجميلة...أو لنقل انها نظره إعجاب بقوام المرأة بغض النظر عن شكلها. 




فماذا عن نظرة هذه المجتمعات للporn star ...هي في نظرهم مجرد عاهرة ...تبيع جسدها -مع الفارق أن هذه التجارة تحدث أمام الناس مشاعاً- ..ولكنها في نظرهم فى النهاية لا تحترم على الإطلاق ..فهي و إن تفعل ما تفعله أي إمرأة في مجتمعه من تحرر جنسي دون قيد فإنها  تعرض ذلك  دون حياء ..و هذا هو بالضبط الطريقة التي ينظر بها المواطن الشرقي للممثلة التي توافق على أداء نوعية معينة من المشاهد في أفلام المفترض أنها بعيدة كل البعد عن الإباحية بل وأزعم أن نظرة المواطن العادي لها وإن أعجبته لا تختلف كثيراً عن النظرة اللتي ينظر بها أبناء مجتمعنا لممثلاتنا العرايا.فالمسألة أنها تعرض أمام الناس ما يجب أن يظل مستترا على إختلاف درجة السماحية في كل مجتمع.فالعيب ليس في فهم أو تقدير أبناء مجتمع ما للفن ..ولكنه إختلاف حول ماهية أن يعرض بالفعل وما يمنع.
 



Wednesday, December 09, 2009

الصابون يقتل


                                                   
 
الصابون يقتل فرقة لبنانية للموسيقى الإلكترونية.... بغض النظر عن عدم اعجابي
 لموسيقاهم بالدرجة التي تجعلني متابعاً لهم و لكن أعجبني بوستر أحد ألبوماتهم جداً ....."شفتك"....والذي تم تصميمه على طريقة أفيشات ال  Film Noirs 
   

                                                              

Friday, November 20, 2009

حرب جزائرية مصرية مؤسفة- رأي جريدة القدس العربي




تتدهور العلاقات المصرية ـ الجزائرية بشكل متسارع على ارضية المواجهة الكروية بين البلدين التي انتهت بفوز الجزائر بتمثيل العرب في تصفيات كأس العالم في جنوب افريقيا الصيف المقبل.
الحكومة المصرية استدعت يوم امس السفير المصري في الجزائر للتشاور احتجاجا على اعتداءات ومضايقات، تعرض لها ابناء الجالية المصرية في الجزائر والمشجعون المصريون في الخرطوم اثناء حضورهم المباراة الحاسمة.
لا يجادل احد في ان ابناء الجالية المصرية في الجزائر تعرضوا لمضايقات مؤسفة في الايام القليلة التي سبقت اقامة المباراة الاولى في القاهرة، تصاعدت مع وصول انباء كاذبة وملفقة حول وقوع قتلى جزائريين في اشتباكات وقعت على الاراضي المصرية، وهي احداث مؤسفة بكل المقاييس، وتتحمل الحكومة الجزائرية مسؤولية كبرى في هذا الصدد، لانها لم تقم بواجبها في حماية الاشقاء المصريين ومصالحهم ومكاتب شركاتهم على اراضيها، مثلما تتحمل نظيرتها المصرية مسؤولية عدم توفير الحماية للحافلة التي كانت تقل الفريق الجزائري بعد وصوله الى مطار القاهرة وتوجهه الى مقر اقامته، وبما يمنع تحطيم احدى نوافذه، واصابة ثلاثة من اللاعبين.
عمليات التجييش الاعلامي المؤسفة التي انزلقت اليها الصحف ومحطات التلفزة في البلدين لعبت دورا كبيرا في التحريض وتأجيج مشاعر الكراهية والعداء بين شعبين شقيقين، بينهما الكثير من اواصر الاخوة والمحبة والدم، فجاءت النتائج كارثية بكل المقاييس.
كنا نتمنى لو ان الحكومة المصرية لجأت الى التحلي بالعقل والحكمة، وابتعدت عن سياسات رد الفعل، وعملت على التهدئة وطي صفحة الخلاف الكروي بين البلدين باسرع وقت ممكن، بعد انتهاء المباراة الاخيرة في ام درمان، ولكنها للاسف انساقت خلف عمليات التحريض الاعلامي، وركبت الموجة، واقدمت على استدعاء السفير المصري في الجزائر مطلقة الرصاصة الاولى في حرب دبلوماسية قد تتطور الى ما هو أسوأ.
نحن امام 'فتنة' يتصاعد لهبها دون اي داع، وبسبب قضية هامشية، لان انفعالات رجل الشارع انتقلت الى اهل الحكم في البلدين، فتصرفوا بطريقة تفتقر الى المسؤولية والتبصر المتوقع من اناس مثلهم يجلسون على سدة القرار.
الحكومتان، الجزائرية والمصرية، أرادتا اذكاء نار هذه الفتنة للتغطية على نواحي القصور الكثيرة في ادائهما، واضطهاد شعبي البلدين، حتى بعد حسم المنافسة رياضيا بأقل قدر ممكن من الاضرار.
الشعبان المصري والجزائري يعانيان من الدكتاتورية ومصادرة الحريات، واستفحال الفساد والمحسوبية والبطالة، وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية. وبدلا من ان يوجها غضبهما الى الحكومات الفاشلة التي اوصلتهما الى هذا الدرك الاسفل، نراهما يتقاتلان بطريقة مؤسفة، ويتبادلان الكراهية، وبما يبرئ الحكومتين والمسؤولين فيهما.
نعترف باننا نشعر بالحزن وخيبة الامل لان زملاء لنا من الاعلاميين واجهزتهم المقروءة والمرئية فشلوا في الاختبار المهني والاخلاقي، وتحولوا الى ادوات تحريض منفلتة العقال، وساهموا في احداث جبال من الكراهية بين شعبين شقيقين بسبب تقديمهم الاثارة الصحافية ليس فقط على الاعتبارات الوطنية والمصلحية، وانما على الاعتبارات المهنية ايضا.
لا نعرف كيف ستتطور هذه الازمة واين ستتوقف، ولكن ما نعرفه ان الضرر الذي وقع بين بلدين شقيقين بينهما الكثير من الارث النضالي والاخوي المشترك، اكبر بكثير من كل التوقعات، وربما سيكون من الصعب منعه او تقليصه بسهولة، خاصة في ظل الاعمال الانتقامية المتبادلة.
انها حال الانهيار العربي المؤسفة التي باتت بلا قاع، وتستغلها الانظمة الدكتاتورية الفاسدة من اجل تبرير بقائها في الحكم لاطول فترة ممكنة، من خلال اصطياد حوادث صغيرة وتضخيمها لاشغال الجماهير وتحويل انظارها عن العلل الحقيقية، وهي هذه الانظمة.