Tuesday, October 27, 2009

محمد منصور وزير النقل يقدم استقالته ومبارك يقبلها

سؤال يطرح نفسه ...لماذا قبل الرئيس مبارك استقلت محمد منصور وزير النقل على خلفية حادث العياط...ورفض إستقالة فاروق حسني منذ بضعة اعوام على خلفية الحريق الذي شب في قصر ثقافة بني سويف واسفر عن موت العشرات حرقاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أفيدونا أفادكم الله !!!!!!!!!!




وزير النقل يقدم استقالته ومبارك يقبلها

Thursday, October 15, 2009

شفته من بعيد : )




*Captured from "Shefto mn be3eed" a clip by "Jean Marie Riachi"-a Lebanese composer

Wednesday, October 14, 2009

الجميلاتُ هُنَّ الجميلاتُ





الجميلاتُ هُنَّ الجميلاتُ
(نقش الكمنجات في الخاصرة)

الجميلاتُ هُنَّ الضعيفاتُ
(عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة)

الجميلات هنَّ القوياتُ
(يأسٌ يضئ ولا يحترق)

الجميلات هنَّ الأميراتُ
(ربَّاتُ وَحْيٍ قَلِق)

الجميلات هنَّ القريباتُ
(جارات قوس قزح)

الجميلات هنَّ البعيدات
(مثل أغاني الفرح)

الجميلات هنَّ الفقيراتُ
(كالورد في ساحة المعركة)

الجميلات هنَّ الوحيدات
(مثل الوصيفات في حضرة الملكة)

الجميلات هنَّ الطويلات
(خالات نخل السماء)

الجميلات هنَّ القصيرات
(يُشْرَبْنَ في كأس ماء)

الجميلات هنَّ الكبيرات
(مانجو مُقَشَّرَةٌ ونبيذٌ مُعتق)

الجميلات هنَّ الصغيرات
(وعدُ غدٍ وبراعمُ زنبق)

الجميلات، كل الجميلات، أنتِ
إذا ما اجْتَمَعْنَ ليخْتَرْنَ لي أنبل القاتلات!

_____

محمود درويش



Eitaphشكر خاص ل 

Monday, October 12, 2009

......أن تقتات على الحزن


المسألة ليست أنني أكره الفرحة ..أو لا أعرف كيف أفرح ...المسألة باختصار أنني اعتدت على الحزن ..تكيفت معه ..الموضوع ليس أنني أهوى الكابة والنكد لا سمح الله أو أنني أرفس نعمة السعادة برجلي  .... أنا فقط تصالحت مع الحزن ...ذلك الشعور النبيل الطاهر الذي عشت معه ..فأنسته..لازمته فأصبح زادا لي ..أقتات عليه ..أو أتنفسه مع الهواء ..ولم أقدر أن أجد غيره رفيقا .......كثيرا ما أبحث عن لحظات السعادة في حياتي ..أفتش عنها في جنبات ذكرياتي ..أغوص في تلك السنين البعيدة على أمل الظفر بلمحة خاطفة منها ..كان هذا في باديء الأمر يصيبني بالضيق ...لماذا لا أفرح ؟؟هل كتب علي الشقاء ؟؟هل سيأتي يوم و أذوق فيه رحيق السعادة ؟؟و هل سيعجبني ؟؟..ثم ما لبث هذا الشعور أن يتحول الى تعجب من حالتي الشاذة ...حتى معها ...لم أكن قادرا على أن أكون فرحا ..ليس لعيب فيها ..أو لشيء أردته فلم أجده ....و لكن ربما هو ادماني للحزن هو ما جعلني أهرب من أي طريق قد يفضي بي لشعور غيره ...أين سأجد لذة الدموع الساخنة في ليلة أقضيها وحيدا في ظلام الغرفة ....أحن لمن غادروني وحيدا ...أشتاق لعينيك السوداوين و النيل يجري منتعشا أمامهما عله يرى انعكاسه فيهما ....أبحث عن أحلام حلمتها بين صفحات الكتب و وأدتها يد الواقع المرير.   ....
اعتدت أيضا أن احب الماتم و الجنازات عن حبي للأفراح ..أشعر ان الحزن أصدق ...في الأفراح قد يكون الناس سعداء لأنهم يجب أن يكونوا كذلك ...نوع من القيد الاجتماعي الذي يحتم عليهم الأبتسام و التظاهر بالفرحة ...لكن الحزن أعمق من ذلك ...الحزن قد لا يكون بسيطا يظهر بابتسامة كأخيه اللدود ..و لكنه يقبع في قلبك ..و يعتصرك ألما ..على حبيب راح دون وداع ...و هو في نبله لا يولد الا كبيرا ..شامخا ثم تبتعد أنت عنه حتى تتضاءل صورته في عينيك ...فتحسب أنه اختفى .
و لكني ...لم أبتعد عنه الاطلاق ..رغم أني حاولت في باديء الزمان ..و لكنه أبى ألا يفارقني ...فصرنا روحا واحدة ..و تمازج تكويننا فأصبحت لا أرى نفسي بدونه ....و أذا غاب عني ..أصبحت حقا .......أشتاق اليه.... .......


Sunday, October 04, 2009

انكسار الروح



على الأقل كنت أمتلك الحروف ...شذرات النجوم الغريبة التي رأيتها في عينيك ذات مرة فأضاءت روحي.كنت أحاول أن أفجر من خلال السطور ضوءا فيه نفس هذا الألق.بدأت أحفر على الورق كل دروبي بحثا عنك .كل ضياعي و توهاني .ذهني كان محتشدا بكل الكلمات .كلمات تشبهك و لكنها ليست أنت .كنت أريد كلمات تخصك لا أن تشبهك فقط.كنت أبحث عن ثقب ما في عقلي الخفي .مكمن ذكرياتي .حزن افتقادك .تعثر بحثي .احساسي بلمسة .رؤيتي لمعجزة .ظفري بابتسامة .بعثي بقبلة .كلمات هي أنت ...هي السحب التي تهبط طائعة اليك ،والعصافير التي تقف على كتفك .والقطط التي تنام امنة بين ذراعيك و الشجرة التي حفر عليها اسمك ، أواصل الكتابة و أنا لا أكف عن استحضارك ...استحضرك كما أنت و كما ستكونين حين ألقاك .أنبش عن كلماتك في روحي .فأنزف قليلا و أذكر كثيرا .وأحس أن الكلمات لم تكتسب قدرها الكافي من الحياة ،فأعاود النيش و النزيف فتنهضين أمامي.من لحظات الغياب و من تفاصيل غرفتي التي رأيتها ذات يوم و وضعت زهرة من الورق في ظرف قنبلة الدخان .تنهضين مع برودة الفجر و تدخلين في دمي جوعا و سلاما .فأسمع عصافير لم أسمعها من قبل .وأشم عبير كل الأشجار التي قبلتك تحتها ،و تتشكل الكلمات كما لو أنها ملامحك.وأكتب القصيدة لعلها تحررني قليلا من سطوتك داخلي.

من رواية (انكسار الروح)- محمد المنسي قنديل