و الحقيقة هي أنني فعلا لم أستطع أن أحدد اذا ما كنت أحلم بك بالفعل ..أم أنك كنت أول ما فكرت عندما استيقظت ..كل ما أذكره أنني فتحت عيني و انا أفكر فيك ...لا أدري ما سر هذا السلطة المتحكمة في كل حواسي التي تمارسينها علي ...لن ادع أني بلا تجارب أو أنني لم أسلك هذا الطريق مع أحد من قبل ..ولكن ما لا يدع مجال للشك هو أنني لم أشعر بمثل هذا الشعور مع أحد من قبل
.
كثيرة هي المرات التي أردت فيها البوح ..تسألينني بم أريد أن أبوح ...تتملكني الحيرة مرة أخرى ...لا أستطيع الرد ..أتوه في غياهب الألفاظ ...كيف أشرح لك ..كيف أخبرك ...كيف أصف لك شعوري اذا ما لمحتك عيناي ..كيف أصف لك شعوري و نسيم البحر يداعب خصلات شعرك الأسود في ليلة صيفية هادئة ..أو أخبرك بما أحس عندما ارى احدى صورك , بتلك النظرة التي تنفذ مباشرة الى روحي فلا أجد لها تفسيرا !...لربما اذا وجدت طريقة لنقل المشاعر و الأحاسيس..عندها فقط قد تفهمين ما أرمي اليه...لأن الكلمات لا تستطيع أن تصف
.
لا أنكر ان مجرد البوح لك بما يدور داخلي قد أمسى غاية في حد ذاتها في كثير من الأحيان ...لا أدري اذا ما كنت أبحث عن الوقت المناسب او الطريقة المناسبة لتحقيقها ..ولكنني ابدا لن أجد الكلمات المناسبة ...لن أجد الكلمات التي تستحق أن تسمعيها ..و تى و ان وجدتها ..أتساءل مرة اخرى اذا كانت هيا ما تريدي أن تسمعيه فعلا أم أنني كالعائش في الأوهام ..لا أرى و أسمع غير نفسي....!
فقط كنت أريد أن أخبرك أنني لا أستطيع ألا أفكر فيك .